التلي: هي من الأشغال النسائية الهامة التي لا غنى عنها في تزيين الملابس ، و تستخدم في صناعتها ست بكرات من الخيوط الملونة حسب الرغبة ، تجمع أطرافها بعقدة مشتركة تثبّت بإبرة صغيرة على " مخدة الكاجوجة " التي يثبت عليها كذلك طرف بكرة من خوص التلي.تبدأ عملية النسيج " السفّ" بطريقة دقيقة تبرز مهارة صاحبتها في إنتاج شريط التلي الذي قد يزيد طوله عن ثلاثين باعا ، ليكون جاهزا لتزيين أكمام ورقبة ثوب المرأة.
صناعة البرقع: يصنع البرقع من قماش هندي سميك يشبه الورق، ووفقا لمقاس وجه المرأة و كذلك عمرها ، و يخاط ليستر
معظم معالم الوجه تاركا للعينين فتحتين كبيرتين تلتقيان فوق الأنف بقطعة خشبية تسمى " السيف" و تربط الجزء
السفلي من البرقع بالجزء العلوي المحيط بالجبهة و المسمى " الشبق " الذي قد تكون خيوطه فضيه أو ذهبية للأعراس و
المناسبات ، كما يمكن أن يغالى فيه فيكون من السلاسل الذهبية ، و يصقل البرقع بعد خياطته بحفه بمحاره كبيرة أو
بحجر خاص ، و تتعدد البراقع و تتمايز فيما بينها ، فهناك البرقع الأخضر و البدوي ذو الجبهة العريضة ،
صناعة البخور:
السعفيات: لا تزال السعفيات أو الخوص تزين العديد من بيوت المواطنين، ممن يتشبثون بتراث الأجداد، وأصالة الماضي العريق، فكثير من الأمهات لا زلن يحرصن على حياكتها، واستخداماتها المختلفة والتي من أهمها «القفار والسلال والمجبة والصرود والمخرافة»، والتي تتميز كلها بأشكالها الجميلة ، واستخداماتها المتعددة.وتعد صناعة السعفيات أو الخوص واحدة من الصناعات المنتشرة في السلطنة وبخاصة في المناطق المنتشر فيها النخيل والخوص عبارة عن أوراق سعف النخيل تجمع وتصنع باليد بطريقة تجديلة عريضة تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة .